الأنظمة الذكية تتيح مراقبة المحاصيل واتخاذ إجراءات استباقية لحماية الإنتاج.
وتلعب التقنيات الحديثة دورًا حاسمًا في المساعدة في تلبية الاحتياجات الغذائية المتزايدة لسكان العالم، من خلال استخدام أنظمة إدارة وتحليل البيانات، وتقنيات التحكم عن البعد، إضافة إلى استخدام أبرز تقنيات الثورة الصناعية الرابعة مثل الذكاء الاصطناعي والروبوت وإنترنت الأشياء، وذلك لجعل الزراعة أكثر إنتاجيةً وربحيةً، وأقل ضررًا على البيئة وأقل استهلاكًا لموارد الأرض.
يتطلب التوسط في المفاضلات الرئيسية وتعزيز التآزر بين مبادئ الزراعة المستدامة والمؤشرات المرتبطة، عمليات تكرارية للمساومة بين مختلف الجهات الفاعلة والقطاعات وبناء تحالفات نشطة.
يشهد قطاع الزراعة في مصر تحولًا جذريًا مع دخول التكنولوجيا الحديثة إلى المزارع. هذا الابتكار في الزراعة المستدامة يهدف إلى تحسين الإنتاجية وتقليل الهدر في الموارد، مع الحفاظ على البيئة.
تعتبر الزراعة الرأسية تقنية مبتكرة تعتمد على زراعة المحاصيل في هياكل عمودية داخل بيئات خاضعة للسيطرة الكاملة.
القرارات: تأتي هذه المرحلة بعد الكشف عن المشكلات، حيث يحدد المستخدم فيما إذا كانت المعالجة ضرورية، كما يحاول نور الإمارات فهم الأمر تماماً.
تتميز هذه الطريقة بتقليل الحاجة إلى المساحات الكبيرة والزراعة في مناطق حضرية، كما تقلل من استهلاك المياه والطاقة.
الزراعة الذكية مناخيًا توفر الأدوات التي تساعد المزارعين على التكيف مع الظروف المناخية المتغيرة مثل الجفاف، الفيضانات، والتغيرات في درجات الحرارة.
يسمح هذا التحليل المتقدم بتوقع النتائج بشكل دقيق مثل محاصيل الموسم القادم وتحديد الطريقة المثلى للتعامل مع التحديات الزراعية.
التخفيف من تلوث البيئة الناتج عن استخدام الأسمدة ومبيدات الآفات بشكل واسع، حيث إنّ نور الامارات ربط احتياجات النباتات لهذه المواد بالتكنولوجيا والأجهزة المتخصصة سيُرشد المزارعين إلى الوقت والكمية والطريقة المناسبة لعلاج النباتات أو تسميدها.
هذه الأجهزة توفر بيانات دقيقة بشكل دائم، مما يساعد على اتخاذ قرارات فورية لتحسين نمو المحاصيل.
في الزراعة الذكية، تُجمع كميات ضخمة من البيانات من مختلف المصادر مثل الحساسات والطائرات بدون طيار وتحليلها باستخدام تقنيات البيانات الضخمة.
ثلاجات “الحواسيب الكمومية”.. البشر يقتربون من “الصفر المطلق”
هل كان المقال مفيداً؟ نعم لا لقد قمت بتقييم هذا المقال سابقاً